ترسانة إيران العسكرية بأدمغة محلية

توجه الاهتمام منذ أسبوعين إلى  قدرات إيران العسكرية بعد أن هددت بالرد على إسرائيل التي قصفت مبنى سفارتها في دمشق ما أدى الي مقتل 7 من القادة العسكريين الإيرانيين ثم نفذت طهران تهديدها عبر قصف الأراضي الإسرائيلية المحتلة ليلة السبت بأسراب من المسيرات .

و قد كشفت تقارير صحفية أن القوات المسلحة الإيرانية تعتبر من بين الأكبر في الشرق الأوسط حيث تعد 580 ألف جندي وضابط، بالإضافة إلى 200 ألف جندي احتياطي ينتمون إلي قوات الجيش العادية إضافة الي الحرس الثورى الإيراني المكلف بحراسة الحدود .

مخزون إيران من المسيرات 'هائل'

منذ عقود حرصت طهران على تطوير ترسانتها من الصواريخ الدقيقة وبعيدة المدى و الصواريخ البالستية التي تمتلك منها إيران أكبر مخزون في الشرق الأوسط و يصل مداها إلى 2000 كيلومتر كما قامت بتكوين مخزون هائل من المسيرات فضلا عن بناء أسطول كبير من الزوارق السريعة و الغواصات الصغيرة كما تملك طائرات F4 فانتوم أمريكية الصنع، بيعت لها في عام 1979.

و تقوم طهران بالكشف عن قدراتها العسكرية و أسلحتها المتطورة في عروض و مناورات عسكرية .

و حسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن خبراء فان  'قواعد ومنشآت التخزين في البلاد منتشرة على نطاق واسع ومدفونة في أعماق الأرض ومحصنة بالدفاعات الجوية، مما يجعل من الصعب تدميرها بالغارات الجوية '.

نقاط ضعف ترسانة إيران

و وفق الصحيفة ذاتها فإن نقطة ضعف إيران هي الدبابات والمدرعات التي تعتبر قديمة، إضافة إلي السفن البحرية الكبيرة و الطائرات المدنية التي خرجت أغلبها عن الخدمة بسبب نقص قطع الغيار. وقال الخبراء إن البلاد اشترت أيضًا أسطولًا صغيرًا من روسيا في التسعينيات.

ترسانة عسكرية بأدمغة إيرانية

نتيجة للعقوبات الغربية على إيران و منعها من شراء أسلحة عالية الدقة ركزت إيران جهودها على صناعة أسلحة محلية حتى لا تبقي في تبعية إلي الخارج و حتى تُركّز ترسانة عسكرية بالاعتماد فقط على أدمغة إيرانية و تم تكليف الحرس الثورى الإيراني بهذه المهمة .

خولة الكعبي